بالتعاون مع جمعية البيئة العُمانية نماء لخدمات المياه تنظم مبادرة بيئية في ولاية السيب
فبراير 2024: مسقط _ تعزيزًا لجهودها المبذولة في خدمة المجتمع المحلي، واستمرارًا لمبادراتها المجتمعية؛ نظمت نماء لخدمات المياه مؤخرًا ممثلة بفريق همتكم)، حملة لتنظيف شاطئ السيب، وذلك بالتعاون مع جمعية البيئة العُمانية.
شارك في الحملة عدد من موظفي نماء لخدمات المياه، ومنتسبي جمعية البيئة العُمانية، ومجموعة من طلاب المدارس ، وعدد من المواطنين والمقيمين الذين تواجدوا في موقع الحملة.
حول أهمية هذه المبادرة صرح الفاضل / تقي بن محمد اللواتي، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية والثقافة بـ نماء لخدمات المياه: "ندرك في نماء لخدمات المياه أهمية دورنا نشر الثقافة المجتمعية والتشارك في غرسها مع أبناء المجتمع، ونؤمن بأنه جزء أصيل لا يقل أهمية عن مسؤولياتنا في تطوير الخدمات المقدمة بقطاع المياه والصرف الصحي."
وأضاف: تعد حملة تنظيف شاطئ السيب باكورة المبادرات المجتمعية للشركة، وسررنا بمشاركة جمعية البيئة العمانية وعدد من طلبة المدارس، والمواطنين والمقيمين. وبكل تأكيد نسعى لتنظيم المزيد من المبادرات المجتمعية خلال العام الحالي.
مشيرا إلى أن مثل هذه المبادرات تعزز من ثقافة العمل التطوعي لدى الموظفين وأفراد المجتمع، كما أنها تساهم في إيجاد بيئة نوعية للمشاركة والتعاون بين الشركات ومنظمات المجتمع المدني والأفراد، وبما يعزز الشعور بالمسؤولية المشتركة بين فئات المجتمع المختلفة.
وحول مشاركة طلبة المدارس في الحملة، قال الفاضل رئيس الموارد البشرية والثقافة بأن هذه المشاركة لها أهمية كبيرة للطلبة المشاركين تتمثل في غرس ثقافة العمل التطوعي لديهم منذ الصغر، وتبيان أهمية المشاركة في جميع المبادرات التي تخدم المجتمع المحلي، ونحن سعداء لما لاحظناه من اهتمام كبير من طلبتنا للمساهمة في نجاح هذه الحملة، ونخص بالشكر مدرسة الرنيم الدولية الخاصة.
واختتم الرئيس التنفيذي للموارد البشرية والثقافة بـ نماء لخدمات المياه حديثه بتوجيه الشكر لجمعية البيئة العمانية على مشاركتها ودعمها لهذه الحملة، ولإدارة وطلبة المدارس الذين شاركوا في الحملة، ولكل من ساهم في نجاح هذه المبادرة من القطاعين العام والخاص والمجتمع المحلي.
بدأت الحملة في تمام الساعة السابعة صباحا، حيث تجمع المشاركون في الحملة عند شاطئ السيب لتبدأ عملية التنظيف وجمع المُخلفات وتجميعها في الأماكن المخصصة لذلك، وغطت الحملة المنطقة الشاطئية بولاية السيب ، المنطقة التي يرتادها عدد من المواطنين والمقيمين سواءً لممارسة الرياضة أو للاستجمام والاسترخاء.
حول مشاركة جمعية البيئة العمانية في الحملة صرحت الفاضلة / سعاد الحارثية المديرة التنفيذية ب جمعية البيئة العُمانية: "يسعدنا المشاركة في هذه المبادرة البيئية التي تتماشى مع أهدافنا ب جمعية البيئة العُمانية ودورنا كإحدى مؤسسات المجتمع المدني التي تعنى بصون البيئة وحمايته. وندرك واجبنا من أجل تعزيز الوعي المجتمعي حول أهمية القيام بكل ما من شأنه الإسهام في صون البيئة. ومن هذا المنطلق نسعى للمشاركة في مثل هذه المبادرات والمساهمة في دعم كافة الجهود المبذولة للحفاظ على البيئة. ومن المهم هنا أن نشير إلى أن صون البيئة يبدأ من المنزل والأسرة والبيئة المدرسية، وذلك بغرس أفكار ومبادئ وثقافة المحافظة على البيئة لدى أفراد الأسرة، وفي المدرسة لدى الطلبة بدءا من الصفوف الدنيا، مما يسهم في إيجاد جيل واع بأهمية صون البيئة.
جديرٌ بالذكر أنه وانطلاقاً من كونها المنظمة الغير الربحية الوحيدة الهادفة لحماية البيئة وصون مواردها في السلطنة، تواصل جمعية البيئة العُمانية على مدى السنوات الستة عشر الماضية جهودها لتعزيز السلوكيات البيئية المستدامة عبر التعليم وزيادة مستوى وعي المجتمع. وللمزيد من المعلومات حول التبرع لدعم جهود جمعية البيئة العُمانية أو التعرف على سُبل المساهمة في حماية هذه الكائنات الرائعة، يمكن زيارة الموقع الإلكتروني eso.org.om.
وأضافت الفاضلة / سعاد الحارثية، المديرة التنفيذية في جمعية البيئة العُمانية: "نتقدم بجزيل الشكر والامتنان للقائمين على هذه المبادرة من نماء لخدمات المياه، ونأمل أن نشهد المزيد من المبادرات المماثلة من المؤسسات من القطاعين العام والخاص، ونتطلع إلى مشاهدة المزيد من المؤسسات وهي تساهم في تعزيز جهودها التوعوية خاصة فيما يخص صون البيئة في سلطنة عمان".
كما عبر الفاضل / محمد بن سالم المحروقي عن سعادته بالمشاركة مع زملائه عدد من طلبة المدرسة في هذه المبادرة. مشيرا إلى أن هذه الشراكة بين المؤسسات التعليمية والشركات مثل نماء لخدمات المياه يُعزز المعرفة والادراك لدى الطلاب بأهمية خدمة المجتمع تطوعيًا حتى وإن كانت الخدمة خارج الإطار المعروف عن الشركة أو الجهة باعتبار أن المسؤولية المُجتمعية هي مسؤولية مُشتركة.
من جهتها عبرت الموظفة مريم الفارسية – موظفة في نماء لخدمات المياه عن اعتزازها بالمشاركة في هذه الحملة، وعن سعادتها لرؤية طلبة المدارس وهم يشاركون بكل حماس ورغبة في تنظيف الشاطئ جنبا إلى جنب مع موظفي نماء لخدمات المياه والجمعية العمانية للبيئة وبقية أفراد المجتمع. مشيرة إلى أن العمل التطوعي دائما ما ينتج عنه الشعور بالسعادة والفخر مهما كان العمل يبدو بسيطًا، لكن قيمته تبقى رفيعة ولها أبعاد تتخطى اللحظة الآنية للحدث نفسه.